الام هي نعمة من الله علي الانسان، و من اسمي المعانى فالوجود
الام هى سند الحياة،ونبع العطاء و الحنيه و خصها الله بذكرها فكتابة “القرآن الكريم “
فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادتة سبحانة و تعالي ان يصبح بارا بوالدية عامه و بالأم علي و جة الخصوص، حتي لو كان هذان الأبوان
غير مسلمين، فقد قال سبحانه: (ووصينا الإنسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن، و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الي المصير)
(لقمان، اية:14). كما اوجب الإسلام علي الابن ان يتكلم مع امة بأدب و لطف، و أن يتجنب اي قول او فعل ربما يسيء اليها او يؤذيها، حتي و لو
كانت كلمه ضجر او تذمر، و إذا رأي الابن ان الأم بحاجه الي قول ينفعها فامر دينها او دنياها فليقل لها هذا بلطف و ليعلمها بأدب و لين،
وعلي الابن ان يعمل جميع ما فو سعة من اجل ادخال البهحه و السرور الي قلب امه، و يصبح هذا بالاجتهاد فالدراسه و التفوق، و بتجنب كل
قول او فعل مع اصدقائة و جيرانة ربما تكون نتيجتة ان يسب احدهم الأم او يسيء اليها و لو على سبيل اللعب و المزاح، و علي الابن ان يكن
مطيعا لأمة فكل ما تأمرة بة او تنهاة عنة طالما كان هذا فحدود الشرع و الدين، و لكن اذا امرتة الأم مثلا بترك امور دينة او معصيه الله
سبحانة و تعالى، فمن حق الابن الا يطيعها لأنة لا طاعه لمخلوق فمعصيه الخالق سبحانة و تعالى.
وللأم فضل عظيم، و للوالدين بصفه عامة، و ربما اكد الله لنا الوصيه بهما فكتابة الكريم، و فضل القرآن الكريم الأم عن الاب و هذا لأنها تقوم
بدور عظيم فحياة و ليدها رغم قصورة عن ادراك ذلك الدور، فحتي يبلغ الوليد و يعقل تتحمل الأم الام كثيره طوال فتره حمله، بعدها و لادته،
ثم السهر علية لإرضاعة و رعايته، فإذا كبر يخرج دور الأب الذي يكمن فتلبيه احتياجاتة من شراء لعب و ملابس و غيرها، و لذا قال رسول
الله صلي الله علية و سلم: (من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل: بعدها من ؟ قال: “أمك”. قيل بعدها من؟ قال “أمك”. قيل ثم
من؟ قال: “أبوك”). رواة البخارى . كن مطيعا بارا بأمك الآن، قبل ان تندم علي ضياع جميع لحظه لم تقضها بجانبها، ادام الله امهات الجميع
ورزقنا برهن، اللواتى مهما تحدثنا عنهن و عن دورهن العظيم فالمجمتع لن نوفيهن حقهن، فلنحمد الله علي نعمه الأم و لنعمل علي برها و إرضائها ما حيينا.
تعبير عن الام.
عبارات ليس لها مثيل.
تعبيرات عن الام.