يعاني الكثير من الناس وخصوصا الأطفال من اضطرابات
في النطق والكلام كالتلعثم والتأتأة مما يؤدي إلى وجود
مشكلات في مخارج الألفاظ ويرجع ذلك لعدد من الاسباب
منها سبب بيولوجي وذلك لوجد تلف في أعصاب المخ أو
المراكز الكلامية المتحكمة في النطق أسباب نفسية كعنف
الٱباء أو الاهمال الأبوي أو وجود مشكلات بين الوالدين تظهر
للابناء مما يسبب لهم العديد من المشاكل أسباب جسدية
كوجود مشاكل في الفم أو اللسان لعل من الواجب على
المسؤلون عن الشخص المضطرب كلاميا تقديم ما يلي
العلاج الطبي أولا وذلك عن طريق أطباء المخ والأعصاب
لفحص المخ والتأكد من عدم وجود تلف في المراكز الكلامية
للمخ العلاج النفسي وذلك عن طريق حل المشكلات التي
تسببت في الأضطراب كالإنطوائية والخجل الاجتماعي
وحل المشكلات ليس فقط للمريض ولكن للمشكلة جذريا
فمثلا لو كانت المشكلة مع الأم فعلى المعالج النفسي
التحدث مع الأم لمحاولة التخلص من المشكلة العلاج الكلامي
والأجتماعي وذلك عن طريق ادماج الطفل مع المجتمع ومنحه
الفرصة للتعبير دون التعرض لمضايقات من المحيطين وهناك
ما يسمى بالعلاج التقويمي عن طريق وضع أجهزة تحت
اللسان وغيرها من الطرق الحديثة ولكن على كل أسرة
يعاني أحد أفرادها من اضطراب في الكلام عليكم ألا تملوا منه
وتقبلوه وأن تحاولو علاجه
اضطرابات النطق والكلام
أسباب التلعثم ومشكلات النطق
اضطراب النطق والكلام
