احداث غزوة بدر الكبري , روائع غزوة بدر

عزوه بدر من اشهر الغزوات التي حدثت في

التاريخ، فهى غزوة شهيرة اجتمع فيها كل

أشراف الاسلام ليحربون ليعلوا كلمه الاسلام.

أحداث غزوه بدر بالتفصيل

 

غزوه بدر او غزوه الفرقان، هى الغزوه الأولي بين

 

المسلمين و المشركين من قريش، فقد كانت فالسنة

 

الثانيه من الهجره النبويه الشريفة، و ربما كانت غزوة

 

عظيمه النتائج لذا سميت بـ غزوه الفرقان لأن الله

 

سبحانة و تعالي فرق بها بين الحق و الباطل، لذا فهي

 

فى التاريخ تعتبر من الغزوات التي يجب تسليط الضوء

 

عليها لمعرفه الكثير من المعلومات التي تدل علي عظمة

 

هذة الغزوه و ما ادت الية من نتائج، فهذا المقال

 

نتناول احداث غزوه بدر بالتفصيل، و نتعرف علي العديد

 

من المعلومات العامه حولها، فهيا بنا لهذة الجولة

 

التاريخيه الهامه و نعيش اجواء غزوه الفرقان.

 

أسباب غزوه بدر

 

لكل حدث فالتاريخ له اسبابة و نتائجه، و ايضا غزوة

 

بدر التي جرت فالسنه الثانيه من الهجره بين المسلمين

 

فى المدينه المنوره و بين المشركين فمكة، حيث هاجر

 

رسول الله صلي الله علية و سلم و المسلمين من

 

المهاجرين بعد سنوات طويله من الإيذاء و الرفض

 

والاستهزاء من اهل مكه من قريش، حيث لاقت دعوة

 

الإسلام منذ البدايه الرفض من ساده قريش بل و الحرب و التنكيل و التعذيب للمسلمين.

 

كانت الهجره النبويه هى الفيصل فتاريخ دعوة

 

الإسلام، حيث هاجر الرسول علية الصلاه و السلام الى

 

يثرب و التي اصبحت المدينه المنوره بعد اسلام معظم

 

أهلها و معاهدتة علي النصره فسبيل الله، و هنا اصبح

 

للإسلام دوله فالمدينه و قياده هى قياده الرسول صلى

 

الله علية و سلم و مجتمع من المهاجرين و هم المسلمين

 

الأوائل الذين اسلموا فمكه و هاجروا الي المدينة،

 

والأنصار الذين عاهدوا النبى علي النصره و الجهاد في

 

سبيل اعلاء كلمه الإسلام و الدفاع عنه، و هم اهل المدينة.

 

أما عن سبب تلك الغزوة؛ فإن قريش كانت ما تزال

 

تتربص للمسلمين الذين هاجروا من مكه الي المدينة، و قد

 

جائت الفرصه سانحه بعد الهجرة، حيث استولى

 

المشركين من قريش علي اموال و بيوت المسلمين الذين

 

تركوها غصبا فمكه ليهاجروا حيث منعت قريش

 

انتقال هذة الأموال معهم خلال الهجرة.

 

وقد قرر قاده قريش ان تستعمل هذة الأموال في

 

التجارة، فقد كونت قافله تجاريه تتجة الي مكه اتيه من

 

الشام بهذة الأموال بقياده احد اكبر سادات قريش و هو

 

أبو سفيان بن حرب، و هنا علم المسلمون فالمدينه بهذا الأمر.

 

لم يكن القتال فالإسلام ربما شرع من رب العالمين،

 

ولكن الله تعالي شرعة فهذة الاثناء، حيث ان المسلمين

 

مستضعفين و ذلك هو الوقت لنصره الإسلام و الدفاع عنه

 

من المشركين الذين يستقون علية حتي بأموال المسلمين

 

فى مكة، و لأن المدينه فمنتصف الطريق بين مكة

 

والشام، فقد كان اعتراض هذة القافله شيئا يبدو سهلا

 

للاستيلاء عليها و بذلك ترجع اموال المسلمين التي تركوها اليهم.

 

كان هذا الاسباب =الرئيسي، و ربما حاول المسلمين ان

 

يعترضوا القافله التجاريه بقياده ابو سفيان بن حرب،

 

ولكنة علم بذلك فاتخذ طريق احدث ليحمى القافلة،

 

وبالفعل استمرت القافله فطريقة، فالوقت الذي علم

 

فية ساده قريش فمكه بأن المسلمين استولوا على

 

القافلة، و هنا تحرك المشركين و كونوا جيش من الف رجل و خرجوا من مكه نحو المدينة.

 

وبالرغم من ان الأخبار تواترت خلال المسير ان القافلة

 

بخير و أن المسلمين لم ينالوا منها و أنها فطريقها الى

 

مكه سالمه عبر الطريق غير المعتاد، الا ان الغرور و الكبر

 

الذى كان فية ساده قريش بي الا ان يستمروا فالمسير من اجل ان يقابلوا المسلمين و يحاربوهم.

 

تنظيم الجيش الإسلامي

 

كان رسول الله صلي الله علية و سلم ربما علم باقتراب

 

القافله التجاريه بقياده ابو سفيان بن حرب و كانت عائدة

 

من الشام، و كانت محمله بأموال قريش، فأراد الاستيلاء

 

عليها من اجل تعويض المسلمين بأموالهم المنهوبه في

 

مكة، فخرج علي رأس 317 رجل و يقال 314 رجل

 

وقرروا الاستيلاء علي القافلة، خاصه بعد تواتر الأخبار ان

 

من يحمى القافله حوالى 40 رجل فقط، و بالتالي فإن الاستيلاء عليها سيصبح سهلا.

 

عقد الرسول علية الصلاه و السلام مجلسا قبل ذلك

 

يستشيرهم بالخروج لاعتراض عير القافلة، فوافق

 

الصحابه الكرام، و منهم المقداد بن عمرو احد الصحابة

 

الكرام الذي قال لرسول الله كلاما يكتب بماء الذهب

 

حيث قال له: يا رسول الله، امض لما اراك الله فنحن

 

معك، و الله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى:

 

اذهب انت و ربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون، و لكن اذهب

 

أنت و ربك فقاتلا انا معكما مقاتلون، فوالذى بعثك بالحق

 

لو سرت بنا الي برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتي تبلغه”.

 

وقال سعد بن معاذ و كان سيد الأنصار، و فهم من المجلس

 

أن رسول الله يريد ان يستشيرهم فالخروج و هم

 

ليسوا من قوم قريش، ففهم سعد المغزي فقال رضى الله

 

عنة لرسول الله: “لكأنك تريدنا يا رسول الله؟ … فوالذي

 

بعثك بالحق، لو استعرضت بنا ذلك البحر فخضته لخضناه

 

معك، ما تخلف منا رجل و احد … فسر علي بركة الله”.

 

وهنا قرر رسول الله الخروج لاعتراض العير، و نظرم

 

الجيش و المدينه علي النحو الاتي:

 

أرسل العيون لاستطلاع الأخبار خارج المدينة.

 

استخلف علي المدينه عبدالله بن ام مكتوم فالبداية

 

ثم استخلف ابا لبابه بن المنذر عليها عندما و صل الي منطقه الروحاء.

 

قام بتعيين مصعب بن عمير قائد لواء المسلمين و كانت الرايه بيضاء اللون.

 

تم تقسيم الجيش الي كتيبتين و هى كتيبه المهاجرين

 

والأنصار و جعل قائد المهاجرين على بن ابى طالب، و قائد الأنصار سعد بن معاذ.

 

عين الزبير بن العوام قائد ميمنه الجيش، و المقداد قائد الميسرة.

تحرك الجيش الإسلامى نحو المعركة

 

بعد تنظيم الجيش اتت الخطوه الاتيه و هى تحرك

 

الجيش الإسلامى نحو المعركة، فلقد كان رسول الله يريد

 

الذهاب لتقصى الأخبار عن قافله ابو سفيان بن حرب، من

 

أجل اعتراضها، و لكن فطن ابو سفيان للحيله و علم ان

 

جيش المسلمين قريبا منة بسبب اثار نوي التمر في

 

فضلات بعير اثنان من المسلمين كانوا يستطلعون الخبر

 

بالقرب من ابو سفيان، و ربما اسرع ابو سفيان بطلب

 

النجده من مكة، فبعث احد من كانوا فالقافله ليذهب

 

سريعا الي مكه و يقول لهم ان القافله فخطر شديد

 

ويمكن ان تسقط فاى و قت فيد جيش المسلمين،

 

وبالفعل علمت قريش بما حدث، و علي اثر هذا قررت

 

قريش بعث جيش كبير للخروج من مكه لإنقاذ القافلة.

 

فى تلك الأثناء كان جيش المسلمين يبحث عن قافله ابو

 

سفيان و لكنة قرر ان يأخذ طريق احدث بعيدا عن طريق

 

بدر الذي اقترب المسلمون منه، و بالتالي انقذ ابو سفيان

 

القافله تماما و هنا بعث برسول احدث الي الجيش الخارج

 

من مكه يدعوهم الي الرجوع الي مكه و أنة انقذ القافلة،

 

ولكن ابو جهل اصر علي مسير الجيش فكيفية لفرض

 

الهيبه و السيطره و القضاء علي المسلمين.

 

تطور مفاجىء من عدم الحرب الي اخذ قرار الحرب من الطرفين

 

الأحداث كانت تتجة الي عدم خوض الحرب من الطرفين،

 

فإن الهدف الذي خرج الية جيش المشركين لم يكن

 

موجودا الآن بعد انقاذ ابو سفيان للقافلة، و أنها سالمة

 

الآن و راجعه الي مكة، لكن ابو جهل اصر علي مسير

 

الجيش نحو بدر لتأديب المسلمين و القضاء عليهم و ليس

 

مجرد انقاذ للقافلة، حيث كان يري ان قوه المسلمين لابد ان تكسر بعد ذلك.

 

أما المسلمين، فإن رسول الله صلي الله علية و سلم سار

 

بالجيش فمحاوله لاعتراض العير فقط، و لكن ابو

 

سفيان كان اسرع و هرب بالقافله الي طريق اخر، و بالتالي

 

يمكن للمسلمين الرجوع الي المدينه دون قتال.

 

عقد رسول الله مجلسا للحرب لإتخاذ القرار، و كان اتخاذ

 

القرار صعب بسبب عده اوجه، فإن المسلمين خرجوا في

 

جيش و قوه عسكريه يسيره لإعتراض عير و ليس لقتال

 

جيش كبير كجيش مكه الذي تعدي الألف مقاتل.

 

ولكن فالنهايه اتخذ المسلمون مع رسول الله القرار

 

بالدفاع و المواجهه و القتال ضد المشركين حتي تكسر

 

هيبتهم بالرغم من القله و الضعف الذي هم عليه، و ربما بشر

 

الله رسولة الكريم بالنصر، حيث قال علية الصلاه و السلام

 

للمهاجرين و الأنصار بعد اتخاذ القرار: سيروا علي بركة

 

الله و أبشروا، فإن الله ربما و عدنى احدي الطائفتين، و الله لكأنى الآن انظر الي مصارع القوم.

 

خطه المسلمين فغزوه بدر

 

كانت الخطه التي استند عليها المسلمين فبدر هي

 

الوصول فبدر قبل المشركين، و ربما اشار الصحابه الكرام

 

علي رسول الله و علي رأسهم الحباب بن المنذر ان يتم

 

السيطره علي ابار بدر و منع المشركين من الوصول الى

 

هذا الماء، و هذا لأن المشركين من المسير الطويل سيصبح لهم رغبه فالسيطره علي الماء.

 

وبالفعل تمت السيطره علي ابار بدر لمنع المشركين من

 

الوصول اليها، كما اقترح سعد بن معاذ ان يتم بناء مقر

 

للقياده يصبح رسول الله فية و يصبح فمأمن من

 

المعركه التي تحدث، و فحال حدوث اي طارىء يمكن

 

للمسلمين و فيهم رسول الله الرجوع من فورهم الى

 

المدينه المنوره و يكونوا فمأمن من جيش المشركين.

 

وبالفعل تم بناء مقر للقياده و هو عباره عن خيمه علي تل

 

مرتفع يطل علي سهل بدر و كان فية رسول الله صلي الله

 

علية و سلم و تكفل سعد بن معاذ و معة فرقه من شباب

 

الأنصار فحمايه خيمه الرسول تحسبا لأى هجوم

 

مباغت علي مقر قياده رسول الله للمعركة.

 

بات المسلمون ليلتهم فبدر و كانت روحهم المعنوية

 

جميلة و مرتفعه و استبشروا بدعاء رسول الله لهم حيث

 

كان يدعو رسول الله صلي الله علية و سلم و يتضرع الى

 

الله بهذا الدعاء: اللهم اين ما و عدتني؟ اللهم انجز ما

 

وعدتني، اللهم ان تهلك هذة العصابة من اهل الإسلام فلا تعبد فالأرض ابدا.

 

ولمزيد من التثبيت انزل الله تعالي مطرا خفيفا على

 

منطقه بدر ليستبشر المسلمون، و ألقي عليهم امنا مكنهم

 

من النعاس و النوم و الراحه و الهدوء قبل حدوث المعركة

 

فى اليوم الاتي فقد قال الله تعالي فذلك: اذ يغشيكم

 

النعاس امنة منه و ينزل عليكم من السماء ما ء ليطهركم به

 

ويذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط علي قلوبكم و يثبت فيه الأقدام.

 

بدايه معركه بدر

 

كانت المعركه فيوم السابع عشر من شهر رمضان من

 

السنه الثانيه للهجره و صل جيش المشركين الي ارض

 

المعركه ليجدوا ان المسلمين استعدوا للمعركة، و استعدوا

 

هم للمعركه و اصطفوا فمحاوله منهم للهجوم.

 

بدا المشركون بالهجوم من اثناء الأسود بن عبدالأسود

 

الذى اراد ان يشرب من ماء بدر قبيل المعركة، و لكن

 

تصدي له حمزه بن عبدالمطلب رضى الله عنة و قتله

 

وهنا بدأت المعركه بالمبارزة، حيث ان الحروب قديما

 

كانت تبدا بالمبارزه بين ابرز فرسان الجيشين، و بالفعل

 

خرج من جيش المشركين و هم عتبه و أخوة شيبه ابنا

 

ربيعه بالإضافه الي الوليد بن عتبه و خرج لهم ثلاثه من

 

الأنصار، و لكن فرسان قريش طلبوا خروج ثلاثه من

 

المهاجرين و بالفعل خرج لهم عبيده بن الحارث و حمزه بن

 

عبد المطلب و على بن ابى طالب و حدثت معركه جانبية

 

بينها كان بها النصر للفرسان الثلاثه المسلمين و أصيب

 

عبيده بن الحارث و كان اول المصابين فالمعركه بينما

 

قتل فرسان قريش، و هنا بدأت المعركه الحقيقيه بالتحام الجيشين.

 

ذروه القتال فالمعركة

 

ابتدت المعركه بين الطرفين و اشتدت حماها حيث هجم

 

جيش المشركين هجمه رجل و احد علي جيش المسلمين

 

الذين ثبتوا فالبدايه و امتصوا الهجمه الأولي و قد

 

اتخذ المشركون خطه الكر و الفر اي تقسيم الجيش

 

لمجموعه تهاجم حتي اذا انهكت رجعت لتبدا المجمعة

 

الثانيه بالحرب مره اخري لترتاح المجموعه الأولى.

 

أما المسلمين اتبعوا خطو الصفوف و هى ان يكونوا صفا

 

واحدا و استعمال سلاح النبال و كان ذلك الأسلوب القتالي

 

للهجوم و الدفاع معا و أيضا اداره قوه الجيش و تأمين قوة

 

احتياطيه للطوارئ و ذلك علي خلاف اسلوب الكر و المعروف عند العرب.

 

فى المعركه شهدت الكثير من البطولات، حيث قتل ابو

 

جهل خلال المعركه علي يد معاذ بن عفراء و معاذ بن عمرو

 

وهما من شباب الأنصار الذين قررا ان يصبح قتل ابو جهل

 

علي ايديهما لأنهما سمعا انه يسب رسول الله، و ربما اجهز

 

علية فالنهايه عبدالله بن مسعود، كما قتل اميه بن

 

خلف علي يد الصحابى الجليل بلال بن رباح و كان بلالا

 

عبدا عن اميه الذي ظل يعذبة فالصحراء.

 

وقتل فالمعركه حوالى 70 من المشركين، بينما

 

استشهد من المسلمين حوالى 14 مقاتل، و ربما شهدت

 

المعركه معجزه من الله و هى نزول الملائكه الكرام لتقاتل

 

فى صف المسلمين و ذلك بنص القرآن الكريم حيث قال

 

الله تعالى: اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بألف من الملائكة مردفين.

 

كما امر الله تعالي الملائكة: انى معكم فثبتوا الذين امنوا

 

سألقى فقلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق و اضربوا منهم كل بنان.

 

وبعد فتره من القتال انتهي القتال بانسحاب جيش

 

المسلمين و هم يفرون من ارض المعركة، و ربما انتصر

 

المسلمون نصرا عزيزا مؤزرا حيث قال الله تعالي (ولقد

 

نصركم اللـه ببدر و أنتم اذلة فاتقوا اللـه لعلكم تشكرون).

 

نتائج معركه بدر

 

لقد كانت نتائج معركه بدر عظيمه للغاية، فقد انتصر

 

المسلمون بها بل و أخذوا بثأرهم من صناديد المشركين

 

الذين قتلوا فهذة المعركه كابو جهل و أميه بن

 

خلف، و ربما قال الله فحق هؤلاء القتلى: قاتلوهم

 

يعذبهم اللـه بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف

 

صدور قوم مؤمنين*ويذهب غيظ قلوبهم و يتوب اللـه علي من يشاء و اللـه عليم حكيم.

 

كما قال الله تعالي ايضا: ربما كان لكم اية في فئتين التقتا

 

فئة تقاتل في سبيل اللـه و أخرىٰ كافرة يرونهم مثليهم

 

رأي العين و اللـه يؤيد بنصره من يشاء ان في ذٰلك لعبرة لأولى الأبصار.

 

وقد استشهد عدد من الصحابه حوالى 14 رجل، و هم من

 

أفضل الشهداء، فقد قال رسول الله صلي الله علية و سلم

 

عن معركه بدر: ما تعدون اهل بدر فيكم؟ قال: من افضل

 

المسلمين، او كلمة نحوها، قال: و ايضا من شهد بدرا من الملائكة.

احداث غزوه بدر

تعرف على احداث غزوه بدر

 



 

  • غزوة من بدر كأنك


احداث غزوة بدر الكبري , روائع غزوة بدر