الكتابة الهيروغليفية بالرغم من ان مصر تعد الأن ضمن كتلة الشعوب المتكلمة بالعربية
فإنها لا تزال تحتفظ فى لغة الكلام على الأقل بأثر من اللغة المصرية القديمة توفرت
لمصر
معرفة الكتابة فى نفس الوقت الذى توفرت لها فيه وحدة الحكم والسياسة فى الدولة خلال
القرن الثانى والثلاثين قبل الميلاد أو نحوه واستمرت فى اخر صورها وهى القبطية حتى يومنا
هذا إلا أن اخر نص هيروغليفى وصل إلينا جاء من جزيرة فيلة جنوب خزان أسوان
حيث معبد ا
لإله إيزه حوالى عام ٣٩٤ م واخر نص ديموطيقى وصل إلينا جاء أيضا من جزيرة
فيلة ويؤرخ
بعام ٤٧٠ م أى قبل دخول عمرو بن العاص لمصر بنحو ١٧٠ سنة حيث دخل
عمرو مصر عام ٦٤١ م