احداث غزوة بدر الكبري , روائع غزوة بدر

ام رحيم

عزوه بدر من اشهر الغزوات التي حدثت في

التاريخ،

 


فهي غزوة شهيرة اجتمع فيها كل

أشراف الاسلام ليحربون ليعلوا كلمه الاسلام.

أحداث غزوه بدر بالتفصيل

 

غزوه بدر او غزوه الفرقان،

 


هى الغزوه الأولي بين

 

المسلمين و المشركين من قريش،

 


فقد كانت فالسنة

 

الثانية =من الهجره النبويه الشريفة،

 


وقد كانت غزوة

 

عظيمه النتائج لذا سميت ب غزوه الفرقان لأن الله

 

سبحانة و تعالى فرق بها بين الحق و الباطل،

 


لذا فهي

 

فى التاريخ تعتبر من الغزوات التي يجب تسليط الضوء

 

عليها لمعرفه الكثير من المعلومات التي تدل على عظمة

 

هذه الغزوه و ما ادت الية من نتائج،

 


فى ذلك المقال

 

نتناول احداث غزوه بدر بالتفصيل،

 


ونتعرف على الكثير

 

من المعلومات العامة حولها،

 


فهيا بنا لهذه الجولة

 

التاريخيه الهامه و نعيش اجواء غزوه الفرقان.

 

أسباب غزوه بدر

 

لكل حدث فالتاريخ له اسبابة و نتائجه،

 


وايضا غزوة

 

بدر التي جرت فالسنه الثانية =من الهجره بين المسلمين

 

فى المدينه المنوره و بين المشركين فمكة،

 


حيث هاجر

 

رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمين من

 

المهاجرين بعد سنوات طويله من الإيذاء و الرفض

 

والاستهزاء من اهل مكه من قريش،

 


حيث لاقت دعوة

 

الإسلام منذ البداية الرفض من ساده قريش بل و الحرب و التنكيل و التعذيب للمسلمين.

 

كانت الهجره النبويه هي الفيصل فتاريخ دعوة

 

الإسلام،

 


حيث هاجر الرسول عليه الصلاة و السلام الى

 

يثرب و التي اصبحت المدينه المنوره بعد اسلام معظم

 

أهلها و معاهدتة على النصره فسبيل الله،

 


وهنا اصبح

 

للإسلام دوله فالمدينه و قياده هي قياده الرسول صلى

 

الله عليه و سلم و مجتمع من المهاجرين و هم المسلمين

 

الأوائل الذين اسلموا فمكه و هاجروا الى المدينة،

 

والأنصار الذين عاهدوا النبى على النصره و الجهاد في

 

سبيل اعلاء كلمه الإسلام و الدفاع عنه،

 


وهم اهل المدينة.

 

أما عن سبب تلك الغزوة؛

 


فإن قريش كانت ما تزال

 

تتربص للمسلمين الذين هاجروا من مكه الى المدينة،

 


وقد

 

جائت الفرصه سانحه بعد الهجرة،

 


حيث استولى

 

المشركين من قريش على اموال و بيوت المسلمين الذين

 

تركوها غصبا فمكه ليهاجروا حيث منعت قريش

 

انتقال هذي الأموال معهم خلال الهجرة.

 

وقد قرر قاده قريش ان تستعمل هذي الأموال في

 

التجارة،

 


فقد كونت قافله تجاريه تتجة الى مكه اتيه من

 

الشام بهذه الأموال بقياده احد اكبر سادات قريش و هو

 

أبو سفيان بن حرب،

 


وهنا علم المسلمون فالمدينه بهذا الأمر.

 

لم يكن القتال فالإسلام ربما شرع من رب العالمين،

 

ولكن الله تعالى شرعة فهذه الاثناء،

 


حيث ان المسلمين

 

مستضعفين و ذلك هو الوقت لنصره الإسلام و الدفاع عنه

 

من المشركين الذين يستقون عليه حتي بأموال المسلمين

 

فى مكة،

 


ولأن المدينه فمنتصف الطريق بين مكة

 

والشام،

 


فقد كان اعتراض هذي القافله شيئا يبدو سهلا

 

للاستيلاء عليها و بذلك ترجع اموال المسلمين التي تركوها اليهم.

 

كان هذا الاسباب =الاساسي،

 


وقد حاول المسلمين ان

 

يعترضوا القافله التجاريه بقياده ابو سفيان بن حرب،

 

ولكنة علم بذلك فاتخذ طريق احدث ليحمى القافلة،

 

وبالفعل استمرت القافله فطريقة،

 


فى الوقت الذي علم

 

فية ساده قريش فمكه بأن المسلمين استولوا على

 

القافلة،

 


وهنا تحرك المشركين و كونوا جيش من الف رجل و خرجوا من مكه نحو المدينة.

 

وبالرغم من ان الأخبار تواترت خلال المسير ان القافلة

 

بخير و أن المسلمين لم ينالوا منها و أنها فطريقها الى

 

مكه سالمه عبر الطريق غير المعتاد،

 


الا ان الغرور و الكبر

 

الذى كان به ساده قريش بي الا ان يستمروا فالمسير من اجل ان يقابلوا المسلمين و يحاربوهم.

 

تنظيم الجيش الإسلامي

 

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ربما علم باقتراب

 

القافله التجاريه بقياده ابو سفيان بن حرب و كانت عائدة

 

من الشام،

 


وكانت محمله بأموال قريش،

 


فأراد الاستيلاء

 

عليها من اجل تعويض المسلمين بأموالهم المنهوبه في

 

مكة،

 


فخرج على رأس 317 رجل و يقال 314 رجل

 

وقرروا الاستيلاء على القافلة،

 


خاصة بعد تواتر الأخبار ان

 

من يحمى القافله حوالى 40 رجل فقط،

 


وبالتالي فإن الاستيلاء عليها سيصبح سهلا.

 

عقد الرسول عليه الصلاة و السلام مجلسا قبل ذلك

 

يستشيرهم بالخروج لاعتراض عير القافلة،

 


فوافق

 

الصحابه الكرام،

 


ومنهم المقداد بن عمرواحد الصحابة

 

الكرام الذي قال لرسول الله كلاما يكتب بماء الذهب

 

حيث قال له: يا رسول الله،

 


امض لما اراك الله فنحن

 

معك،

 


والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى:

 

اذهب انت و ربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون،

 


ولكن اذهب

 

أنت و ربك فقاتلا انا معكما مقاتلون،

 


فوالذى بعثك بالحق

 

لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتي تبلغه”.

 

وقال سعد بن معاذ و كان سيد الأنصار،

 


وفهم من المجلس

 

أن رسول الله يريد ان يستشيرهم فالخروج و هم

 

ليسوا من قوم قريش،

 


ففهم سعد المغزي فقال رضى الله

 

عنة لرسول الله: “لكأنك تريدنا يا رسول الله

 


… فوالذي

 

بعثك بالحق،

 


لو استعرضت بنا ذلك البحر فخضته لخضناه

 

معك،

 


ما تخلف منا رجل واحد … فسر على بركة الله”.

 

وهنا قرر رسول الله الخروج لاعتراض العير،

 


ونظرم

 

الجيش و المدينه على النحو الاتي:

 

أرسل العيون لاستطلاع الأخبار خارج المدينة.

 

استخلف على المدينه عبدالله بن ام مكتوم فالبداية

 

ثم استخلف ابا لبابه بن المنذر عليها عندما وصل الى منطقة الروحاء.

 

قام بتعيين مصعب بن عمير قائد لواء المسلمين و كانت الرايه بيضاء اللون.

 

تم تقسيم الجيش الى كتيبتين و هي كتيبه المهاجرين

 

والأنصار و جعل قائد المهاجرين على بن ابي طالب،

 


وقائد الأنصار سعد بن معاذ.

 

عين الزبير بن العوام قائد ميمنه الجيش،

 


والمقداد قائد الميسرة.

تحرك الجيش الإسلامي نحو المعركة

 

بعد تنظيم الجيش اتت الخطوه الاتيه و هي تحرك

 

الجيش الإسلامي نحو المعركة،

 


فلقد كان رسول الله يريد

 

الذهاب لتقصى الأخبار عن قافله ابو سفيان بن حرب،

 


من

 

أجل اعتراضها،

 


ولكن فطن ابو سفيان للحيله و علم ان

 

جيش المسلمين قريبا منه بسبب اثار نوي التمر في

 

فضلات بعير اثنان من المسلمين كانوا يستطلعون الخبر

 

بالقرب من ابو سفيان،

 


وقد اسرع ابو سفيان بطلب

 

النجده من مكة،

 


فبعث احد من كانوا فالقافله ليذهب

 

سريعا الى مكه و يقول لهم ان القافله فخطر شديد

 

ويمكن ان تسقط فاى وقت فيد جيش المسلمين،

 

وبالفعل علمت قريش بما حدث،

 


وعلي اثر هذا قررت

 

قريش بعث جيش كبير للخروج من مكه لإنقاذ القافلة.

 

فى تلك الأثناء كان جيش المسلمين يبحث عن قافله ابو

 

سفيان و لكنة قرر ان يأخذ طريق احدث بعيدا عن طريق

 

بدر الذي اقترب المسلمون منه،

 


وبالتالي انقذ ابو سفيان

 

القافله تماما و هنا بعث برسول احدث الى الجيش الخارج

 

من مكه يدعوهم الى الرجوع الى مكه و أنة انقذ القافلة،

 

ولكن ابو جهل اصر على مسير الجيش فكيفية لفرض

 

الهيبه و السيطره و القضاء على المسلمين.

 

تطور مفاجىء من عدم الحرب الى اخذ قرار الحرب من الطرفين

 

الأحداث كانت تتجة الى عدم خوض الحرب من الطرفين،

 

فإن الهدف الذي خرج الية جيش المشركين لم يكن

 

موجودا الآن بعد انقاذ ابو سفيان للقافلة،

 


وأنها سالمة

 

الآن و راجعه الى مكة،

 


لكن ابو جهل اصر على مسير

 

الجيش نحو بدر لتأديب المسلمين و القضاء عليهم و ليس

 

مجرد انقاذ للقافلة،

 


حيث كان يري ان قوه المسلمين لابد ان تكسر بعد ذلك.

 

أما المسلمين،

 


فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم سار

 

بالجيش فمحاوله لاعتراض العير فقط،

 


ولكن ابو

 

سفيان كان اسرع و هرب بالقافله الى طريق اخر،

 


وبالتالي

 

يمكن للمسلمين الرجوع الى المدينه دون قتال.

 

عقد رسول الله مجلسا للحرب لإتخاذ القرار،

 


وكان اتخاذ

 

القرار صعب بسبب عده اوجه،

 


فإن المسلمين خرجوا في

 

جيش و قوه عسكريه يسيره لإعتراض عير و ليس لقتال

 

جيش كبير كجيش مكه الذي تعدي الألف مقاتل.

 

ولكن فالنهاية اتخذ المسلمون مع رسول الله القرار

 

بالدفاع و المواجهه و القتال ضد المشركين حتي تكسر

 

هيبتهم بالرغم من القله و الضعف الذي هم عليه،

 


وقد بشر

 

الله رسولة الكريم بالنصر،

 


حيث قال عليه الصلاة و السلام

 

للمهاجرين و الأنصار بعد اتخاذ القرار: سيروا على بركة

 

الله و أبشروا،

 


فإن الله ربما و عدنى احدي الطائفتين،

 


والله لكأنى الآن انظر الى مصارع القوم.

 

خطة المسلمين فغزوه بدر

 

كانت الخطة التي استند عليها المسلمين فبدر هي

 

الوصول فبدر قبل المشركين،

 


وقد اشار الصحابه الكرام

 

علي رسول الله و على رأسهم الحباب بن المنذر ان يتم

 

السيطره على ابار بدر و منع المشركين من الوصول الى

 

هذا الماء،

 


وذلك لأن المشركين من المسير الطويل سيصبح لهم رغبه فالسيطره على الماء.

 

وبالفعل تمت السيطره على ابار بدر لمنع المشركين من

 

الوصول اليها،

 


كما اقترح سعد بن معاذ ان يتم بناء مقر

 

للقياده يصبح رسول الله به و يصبح فمأمن من

 

المعركه التي تحدث،

 


وفى حال حدوث اي طارىء يمكن

 

للمسلمين و فيهم رسول الله الرجوع من فورهم الى

 

المدينه المنوره و يصبحوا فمأمن من جيش المشركين.

 

وبالفعل تم بناء مقر للقياده و هو عبارة عن خيمه على تل

 

مرتفع يطل على سهل بدر و كان به رسول الله صلى الله

 

عليه و سلم و تكفل سعد بن معاذ و معه فرقه من شباب

 

الأنصار فحماية خيمه الرسول تحسبا لأى هجوم

 

مباغت على مقر قياده رسول الله للمعركة.

 

بات المسلمون ليلتهم فبدر و كانت روحهم المعنوية

 

جميلة و مرتفعه و استبشروا بدعاء رسول الله لهم حيث

 

كان يدعو رسول الله صلى الله عليه و سلم و يتضرع الى

 

الله بهذا الدعاء: اللهم اين ما و عدتني

 


اللهم انجز ما

 

وعدتني،

 


اللهم ان تهلك هذي العصابة من اهل الإسلام فلا تعبد فالأرض ابدا.

 

ولمزيد من التثبيت انزل الله تعالى مطرا خفيفا على

 

منطقة بدر ليستبشر المسلمون،

 


وألقي عليهم امنا مكنهم

 

من النعاس و النوم و الراحه و الهدوء قبل حدوث المعركة

 

فى اليوم الاتي فقد قال الله تعالى فذلك: اذ يغشيكم

 

النعاس امنة منه و ينزل عليكم من السماء ما ء ليطهركم به

 

ويذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط على قلوبكم و يثبت فيه الأقدام.

 

بداية معركه بدر

 

كانت المعركه فيوم السابع عشر من شهر رمضان من

 

السنه الثانية =للهجره وصل جيش المشركين الى ارض

 

المعركه ليجدوا ان المسلمين استعدوا للمعركة،

 


واستعدوا

 

هم للمعركه و اصطفوا فمحاوله منهم للهجوم.

 

بدا المشركون بالهجوم من اثناء الأسود بن عبدالأسود

 

الذى اراد ان يشرب من ماء بدر قبيل المعركة،

 


ولكن

 

تصدي له حمزه بن عبدالمطلب رضى الله عنه و قتله

 

وهنا بدأت المعركه بالمبارزة،

 


حيث ان الحروب قديما

 

كانت تبدا بالمبارزه بين ابرز فرسان الجيشين،

 


وبالفعل

 

خرج من جيش المشركين و هم عتبه و أخوة شيبه ابنا

 

ربيعه بالإضافه الى الوليد بن عتبه و خرج لهم ثلاثه من

 

الأنصار،

 


ولكن فرسان قريش طلبوا خروج ثلاثه من

 

المهاجرين و بالفعل خرج لهم عبيده بن الحارث و حمزه بن

 

عبد المطلب و على بن ابي طالب و حدثت معركه جانبية

 

بينها كان بها النصر للفرسان الثلاثه المسلمين و أصيب

 

عبيده بن الحارث و كان اول المصابين فالمعركه بينما

 

قتل فرسان قريش،

 


وهنا بدأت المعركه الحقيقيه بالتحام الجيشين.

 

ذروه القتال فالمعركة

 

ابتدت المعركه بين الطرفين و اشتدت حماها حيث هجم

 

جيش المشركين هجمه رجل واحد على جيش المسلمين

 

الذين ثبتوا فالبداية و امتصوا الهجمه الأولي و قد

 

اتخذ المشركون خطة الكر و الفر اي تقسيم الجيش

 

لمجموعة تهاجم حتي اذا انهكت رجعت لتبدا المجمعة

 

الثانية =بالحرب مره ثانية =لترتاح المجموعة الأولى.

 

أما المسلمين اتبعوا خطو الصفوف و هي ان يصبحوا صفا

 

واحدا و استعمال سلاح النبال و كان ذلك الأسلوب القتالي

 

للهجوم و الدفاع معا و أيضا ادارة قوه الجيش و تأمين قوة

 

احتياطيه للطوارئ و ذلك على خلاف اسلوب الكر و المعروف عند العرب.

 

فى المعركه شهدت الكثير من البطولات،

 


حيث قتل ابو

 

جهل خلال المعركه على يد معاذ بن عفراء و معاذ بن عمرو

 

وهما من شباب الأنصار الذين قررا ان يصبح قتل ابو جهل

 

علي ايديهما لأنهما سمعا انه يسب رسول الله،

 


وقد اجهز

 

عليه فالنهاية عبدالله بن مسعود،

 


كما قتل اميه بن

 

خلف على يد الصحابي الجليل بلال بن رباح و كان بلالا

 

عبدا عن اميه الذي ظل يعذبة فالصحراء.

 

وقتل فالمعركه حوالى 70 من المشركين،

 


بينما

 

استشهد من المسلمين حوالى 14 مقاتل،

 


وقد شهدت

 

المعركه معجزه من الله و هي نزول الملائكه الكرام لتقاتل

 

فى صف المسلمين و ذلك بنص القرآن الكريم حيث قال

 

الله تعالى: اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انني ممدكم بألف من الملائكة مردفين.

 

كما امر الله تعالى الملائكة: انني معكم فثبتوا الذين امنوا

 

سألقى فقلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق و اضربوا منهم كل بنان.

 

وبعد فتره من القتال انتهي القتال بانسحاب جيش

 

المسلمين و هم يفرون من ارض المعركة،

 


وقد انتصر

 

المسلمون نصرا عزيزا مؤزرا حيث قال الله تعالى ولقد

 

نصركم الله ببدر و أنتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون).

 

نتائج معركه بدر

 

لقد كانت نتائج معركه بدر عظيمه للغاية،

 


فقد انتصر

 

المسلمون بها بل و أخذوا بثأرهم من صناديد المشركين

 

الذين قتلوا فهذه المعركه كابو جهل و أميه بن

 

خلف،

 


وقد قال الله فحق هؤلاء القتلى: قاتلوهم

 

يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف

 

صدور قوم مؤمنين*ويذهب غيظ قلوبهم و يتوب الله على من يشاء و الله عليم حكيم.

 

كما قال الله تعالى ايضا: ربما كان لكم اية بفئتين التقتا

 

فئة تقاتل بسبيل الله و أخرىٰ كافرة يرونهم مثليهم

 

رأي العين و الله يؤيد بنصره من يشاء ان بذٰلك لعبرة لأولى الأبصار.

 

وقد استشهد عدد من الصحابه حوالى 14 رجل،

 


وهم من

 

أفضل الشهداء،

 


فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

 

عن معركه بدر: ما تعدون اهل بدر فيكم

 


قال: من افضل

 

المسلمين،

 


او كلمة نحوها،

 


قال: و ايضا من شهد بدرا من الملائكة.

احداث غزوه بدر

تعرف على احداث غزوه بدر

 


 


احداث غزوة بدر الكبري , روائع غزوة بدر